بعد صمت طويل ، خرج مدرب فريق ريال مدريد الإسباني جوزيه مورينهو ليتحدث للقنة الرسمية للنادي الملكي ، كاشفا النقاب عن تطلعات النادي هذا الموسم ، مشيرا إلى الفوز في كاس ودوري الأبطال ، كما لم ينسى المدرب "الاسثتنائي" الإشارة إلى أن الإيفواري ديدييه دروجبا هو لاعبه المفضل.
وأشار مورينهو إلى أن الوصول إلى ربع النهائي في نادي مثل ريال مدريد لا يعد شيئا كبيرا ، وقال :" عند الوصول إلى ربع النهائي في نادي مثل ريال مدريد لا يني شيئا معتبرا وكبيرا ، نحن نقف عند ضرورة الذهاب إلى أبعد مدى في المسابقة الأوربية".
وحول قرعة ربع النهائي التي أوقعته في مواجهة جلطة سراي التركي :" بما أن النادي التركي وصل إلى ربع النهائي فلا تجب الاستهانة والتصغير منه ، فهم يتوفرون على لاعبين كبار ورائعين في قيمة دروجبا وشنايدر ..".
واستطرد قائلا :" ديدييه دروجبا هو لاعبي المفضل ، لو خيرت يوما فلن أتريث في اختياره ، دائما ما أردت تواجده معي في أي فريق أدربه ، أؤكد لكم أن دروجبا من عالم آخر".
وشدد المدرب البرتغالي على ضرورة تحقيق الأهم في مباراة الذهاب أمام جلطة سراي :" مواجهة جلطة سراي في مباراة الإياب على ملعبه يبقى أمرا مميزا ، لكن من الضروري أن نحقق الأفضلية في مباراة الذهاب".
وعن انجاز عبور برشلونة في كأس الملك :" لم يؤمن بنا أحد حينها ، ولم يتوقع أحد أن نفوز ونصل للمباراة النهائية ، وذلك راجع بالأساس للوضعية السيئة التي وصلنا بها للمباراة ، لكننا نجحنا في تقديم أداء مثالي ذهابا وإيابا وتمكننا من الوصول إلى المباراة النهائية التي ستقام على ملعبنا ، إنه أمر مميز".
أما عن المباراة النهائية :" سواء كان المنافس أتليتيكو مدريد أو غيره فنحن سنحضر للمباراة بنفس الأهمية ، فأي فريق نواجهه نعمل على التحضير له بأهمية".
أما فيما يخص المباراة أمام مانشستر يونايتد في دوري أبطال أوربا :" لم يتوقع أي أحد كذلك أن نعود بالتأهل من قلب انجلترا ، لقد كانت أجواء صعبة للغاية هناك ، لعبت في مكان أضحى يعرفني أكثر مما أعرف نفسي".
وبخصوص الدوري الإسباني لكرة القدم :" الليجا صعبة المنال ، لكننا في ريال مدريد يجب أن نكون فخورين ونلعب جميع المباريات بنفس الحزم والإصرار ، أريد أن أجعل من الجميع في ريال مدريد يدا واحدة ، بحافز مشترك وهو تحقيق الألقاب".
أما عن غيابه عن حفل الكرة الذهبية :" لم ولن أندم على هذا القرار لأنني كنت صائبا ، العديد من الأشخاص أكدوا بأنهم صوتوا لي ليتضح بعدها العكس ، أما الحديث عن حضوري لتدريبات ابني لن يفهم الجميع ذلك ، لقد كنت أحمل التقارير في يدي وأسجل المعلومات ولم أكن قط في نزهة لمتابعة ابني".
وأنهى حديثه قائلا :" لا أعلم إن كان المشجعون سعداء .. سأترك الإجابة لهم ..".