Monday, March 11, 2013

الوجه الآخر .. لكريستيانو رونالدو


الوجه الآخر .. لكريستيانو رونالدو

إنه مغرور .. إنه متعجرف .. كلها عبارات يطلقها العادي والبادي على "ابن ماديرا" ونجم كرة القدم البرتغالية ، القادم من 
أحد الأحياء الفقيرة في البرتغال ليصبح من أغنى الرجال في العالم..

بزغ فجر النجم البرتغالي في الخامس من فبراير في مدينة ماديرا البرتغالية ، ولم يكن يعلم أي أحد ن القدر يخفي لذلك الطفل الصغير كل هذا الجاه ، الشهرة ، المال وحب الناس..

يشكل يوم الخامس من فبراير يوما وحدثا خاصا لعشاق ومحبي النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عبر المعمورة..ونشرت صحيفة "ذا صن" البريطاية الذائعة الصيت حوارا من نوع خاص مع نجم الكرة البرتغالية وفريق ريال مدريد الإسباني ، كشف فيه الوجه الآخر..

خرج وباح بكل شيء حول حياته خارج المستطيل الأخضر والأضواء ، أكد أنه يسعى إلى مساعدة الأطفال المحتاجين عبر العالم ، وتم تنصيبه سفيرا رئيسيا لمؤسسة "save the children".

" لا أبوح بأعمالي الخيرية  ما يهمني هو أن الله يعلم ذلك"


بعد حصوله على هذا المنصب ، أكد كريستيانو رونالدو أنه يحاول استثمار أمواله وشهرته في المجال الخيري ، كما شدد على أن العديد من أعماله تمت في سرية تامة دون علم الناس والصحافة ، لأنه لا يحب التباهي بفعل الخير ، وقال رونالدو : " أنا فخور بالأعمال الخيرية التي أقوم بها ، لست من الناس التي تخرج للبوح بما قامت به من بوابة وسائل الإعلام ، أهم شيء في ذلك هو أن الله يعل ما أقوم به ، أشعر بالراحة عندما أقم بعمل ينفع الناس".

"عند مساعدة المحتاجين ، يكافئك الله بالضعف"


أكد رونالدو أن الرب يكافئ بضعف الأجر عندا مساعدة المحتاجين ، وقال رونالدو :" أتذر دائما كلام والدي رحمه الله ، حيث كان يقول لي ، عندا مساعدة الفقراء والمحتاجين فإن الله يكافئ بالضعف ، وأحس بذلك فعليا ، عند قيامي بعمل خيري فإن الله يكافئني بالتألق في الملاعب".
وأضاف :" دائما ما تقول لي أمي أن أهتم بمساعدة المحتاجين وأعمل على ذلك".

"تألمت لضحايا حادثة تسونامي"

وأكد بدوره رونالدو أنه يتألم كثيرا لضحايا الحوادث ، مشيرا إلى أنه تألم من قلبه ويصلي لكي لا يحدث له ما وقع في حادثة تسونامي الشهيرة.

" زيارة الأطفال المرضى ، تعطيني درسا مهما في الحياة".


قال رونالدو : " كلما قمت بزيارة الأطفال المرضى إلا وتذكرت أن مشاكلي الشخصية لا شيء بالنظر لم يعانونه ، زرت أطفالا مرضى بالسرطان في البرتغال ، زيارتهم تركت أثرا كبيرا في قلبي ، لأنهم يعطونني درسا جديدا ومهما في الحياة".

" لن أغير العالم ، لكنني سأسعى جاهدا لمساعدة الجميع"