بات الحكم المجري فيكتور كاساي فأل خير على لاعبي برشلونة وعشاق الفريق الكتلوني نظراً للذكرى الطيبة التي يحملها لهم الحكم الذي سيقود لقاء برشلونة و ميلان في إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
وكان كاساي قد قاد لقاء برشلونة مع مانشستر يونايتد في نهائي دوري الأبطال عام 2011 في ملعب ويمبلي اللندني، وانتهى اللقاء بفوز الفريق الكتلوني 3-1 ليتوج بلقبه الرابع في البطولة القارية للأندية.
وستكون مواجهة ميلان، هي المباراة الثانية فقط، للحكم المجري في قيادة لقاء يكون برشلونة طرفاً فيه، ولم تشهد مباراة نهائي 2011 أي أخطاء تحكيمية تذكر، كما أشهر 4 بطاقات صفراء فقط خلال اللقاء الأمر الذي جعل الحكم مرشحاً فوق العادة لقيادة لقاء الثلاثاء.
ومن المتوقع أن تكون إدارة اللقاء المنتظر في ملعب كامب نو مهمة صعبة على الحكم، بسبب نتيجة مباراة الذهاب والتي انتهت بفوز ميلان بثنائية نظيفة، ما يجعل لقاء العودة متشنجاً، وسيرافق التوتر لاعبي الفريقين غالياً، إضافة إلى الدور الذي سيلعبه جمهور كامب نو في الضغط على الحكم.
ويحتاج ميسي ورفاقه إلى تسجيل ثلاثية نظيفة للعبور إلى ربع النهائي، وتقديم الفوز هدية للمدرب تيتو فيلانوفا الذي يوجد في مدينة نيويورك الأميركية لاستكمال رحلة العلاج من الورم السرطاني الذي أصيب به في الموسم الماضي.
يذكر أن الحكم كاساي أدار عدداً من اللقاءات المهمة في كاس العالم 2010 أبرزها نصف النهائي بين إسبانيا وألمانيا والذي انتهى بفوز الفريق الإسباني بهدف نظيف سجله قائد برشلونة كارلوس بويول.